60نقاط : 15149 1 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 العمر : 41
موضوع: استشهد المجاهد السجين السياسي محسن دوكمجي الأربعاء مارس 30, 2011 1:04 am
استشهد المجاهد السجين السياسي محسن دوكمجي بعد أسره وسجنه لمدة 9 سنوات في معتقلات وسجون «الولي الفقيه» الرجعي الحاكم في إيران وذلك على اثر تعمد جلادي النظام في منعه من تلقي العلاج الطبي. وبمناسبة استشهاد المجاهد الشهيد الأكرم محسن دوكمجي والد مجاهدة أشرفية ومن تجار حسني الصيت في طهران وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة قدمت فيها التعزية للمجاهدين الأشرفيين والأسرة الكبيرة للمقاومة الإيرانية ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة قتل هذا السجين السياسي بالموت البطيء من خلال حرمانه المتعمد من العناية الطبية كونه مثالاً واضحًا على الجريمة ضد الإنسانية. وجاء في الرسالة: استشهد المجاهد البطل محسن دوكمجي السجين السياسي المقاوم ووالد مجاهدة أشرفية بعد سجنه لمدة 9 سنوات اثر حرمانه المتعمد من المعالجة وتلقي العلاج الطبي في السجن والتحق برفاقه الشهداء في النضال وفي السجن كل من علي صارمي وجعفر كاظمي و محمد علي حاج آقايي. تحية للمجاهد الشهيد الأكرم الذي أبقى بصموده ووقفته ومقاومته حيال عمليات التعذيب التي مارسها جلادو النظام وآلام المرض الشديدة تحسر الاستسلام والذل والركوع في قلوب خامنئي وجلاديه حتى تحول مثل المرضى الاشرفيين الابطال الذين يقاومون الحرمان الطبي إلى رمز للارادة الراسخة للشعب الايراني من أجل الحرية وإسقاط الفاشية الدينية. وكان المجاهد الشهيد محسن دوكمجي من تجار السوق حسني الصيت في طهران سجيناً سياسياً من عام 1981 الى 1988 لمدة 7 سنوات وتعرض للتعذيب ثم في أيلول 2009 وبسبب مساعدة عوائل السجناء السياسيين ووجود ابنته في مخيم أشرف بالعراق أعيد اعتقاله وحكم عليه بالسجن والنفي لمدة 10 أعوام. وكانت حالة محسن الصحية متدهورة منذ شهور في السجن لإصابته بالسرطان ولكن جلادي النظام كانوا يمنعونه من تلقي العلاج الضروري مما يعكس الوجه الثاني لعملة الحصار الطبي الظالم المفروض على المجاهدين الأشرفيين وكذلك يمثل مثالاً بارزاً على الغيظ والثأر الجنوني اللذين يكنهما «الولي الفقيه» الرجعي الحاكم في إيران (خامنئي) ضد المجاهدين. فأعزي الشعب الإيراني والمجاهدين الأشرفيين ولأسرة المقاومة الكبيرة وللسجناء السياسيين ولعائلة دوكمجي لاسيما ابنته المجاهدة الأشرفية نرجس دوكمجي باستشهاد المجاهد محسن دوكمجي وأدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لمجلس حقوق الإنسان الدولي وجميع المدافعين عن حقوق الانسان الى رفع أصواتهم بأقوى ما يمكن لإدانة قتل هذا السجين السياسي المقاوم بالموت البطيء عبر حرمانه المتعمد من العناية الطبية ضمن عمليات التعذيب التي يمارسها خامنئي والتي تمثل مثالاً واضحاً على الجريمة ضد الإنسانية، وكذلك اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء السياسيين في إيران من براثن جلادي النظام، ومنها إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان على يد نظام الملالي الحاكم في إيران إلى مجلس الأمن الدولي كخطوة ضرورية بهذا الصدد.
احمد فاضل
60نقاط : 15149 1 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 العمر : 41
موضوع: رد: استشهد المجاهد السجين السياسي محسن دوكمجي الأربعاء مارس 30, 2011 1:07 am
احمد فاضل كتب:
استشهد المجاهد السجين السياسي محسن دوكمجي بعد أسره وسجنه لمدة 9 سنوات في معتقلات وسجون «الولي الفقيه» الرجعي الحاكم في إيران وذلك على اثر تعمد جلادي النظام في منعه من تلقي العلاج الطبي. وبمناسبة استشهاد المجاهد الشهيد الأكرم محسن دوكمجي والد مجاهدة أشرفية ومن تجار حسني الصيت في طهران وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة قدمت فيها التعزية للمجاهدين الأشرفيين والأسرة الكبيرة للمقاومة الإيرانية ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة قتل هذا السجين السياسي بالموت البطيء من خلال حرمانه المتعمد من العناية الطبية كونه مثالاً واضحًا على الجريمة ضد الإنسانية. وجاء في الرسالة: استشهد المجاهد البطل محسن دوكمجي السجين السياسي المقاوم ووالد مجاهدة أشرفية بعد سجنه لمدة 9 سنوات اثر حرمانه المتعمد من المعالجة وتلقي العلاج الطبي في السجن والتحق برفاقه الشهداء في النضال وفي السجن كل من علي صارمي وجعفر كاظمي و محمد علي حاج آقايي. تحية للمجاهد الشهيد الأكرم الذي أبقى بصموده ووقفته ومقاومته حيال عمليات التعذيب التي مارسها جلادو النظام وآلام المرض الشديدة تحسر الاستسلام والذل والركوع في قلوب خامنئي وجلاديه حتى تحول مثل المرضى الاشرفيين الابطال الذين يقاومون الحرمان الطبي إلى رمز للارادة الراسخة للشعب الايراني من أجل الحرية وإسقاط الفاشية الدينية. وكان المجاهد الشهيد محسن دوكمجي من تجار السوق حسني الصيت في طهران سجيناً سياسياً من عام 1981 الى 1988 لمدة 7 سنوات وتعرض للتعذيب ثم في أيلول 2009 وبسبب مساعدة عوائل السجناء السياسيين ووجود ابنته في مخيم أشرف بالعراق أعيد اعتقاله وحكم عليه بالسجن والنفي لمدة 10 أعوام. وكانت حالة محسن الصحية متدهورة منذ شهور في السجن لإصابته بالسرطان ولكن جلادي النظام كانوا يمنعونه من تلقي العلاج الضروري مما يعكس الوجه الثاني لعملة الحصار الطبي الظالم المفروض على المجاهدين الأشرفيين وكذلك يمثل مثالاً بارزاً على الغيظ والثأر الجنوني اللذين يكنهما «الولي الفقيه» الرجعي الحاكم في إيران (خامنئي) ضد المجاهدين. فأعزي الشعب الإيراني والمجاهدين الأشرفيين ولأسرة المقاومة الكبيرة وللسجناء السياسيين ولعائلة دوكمجي لاسيما ابنته المجاهدة الأشرفية نرجس دوكمجي باستشهاد المجاهد محسن دوكمجي وأدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لمجلس حقوق الإنسان الدولي وجميع المدافعين عن حقوق الانسان الى رفع أصواتهم بأقوى ما يمكن لإدانة قتل هذا السجين السياسي المقاوم بالموت البطيء عبر حرمانه المتعمد من العناية الطبية ضمن عمليات التعذيب التي يمارسها خامنئي والتي تمثل مثالاً واضحاً على الجريمة ضد الإنسانية، وكذلك اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء السياسيين في إيران من براثن جلادي النظام، ومنها إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان على يد نظام الملالي الحاكم في إيران إلى مجلس الأمن الدولي كخطوة ضرورية بهذا الصدد.