60نقاط : 15137 1 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 العمر : 41
موضوع: استشهد المجاهد بهمن عتيقي الأحد أبريل 24, 2011 1:38 am
الشهيد الخامس والثلاثين لهجوم المالكي الإجرامي على أشرف يوم 8 نيسان استشهاد بهمن عتيقي في مستشفى بعقوبة بعد عناء وألم دام 16 يومًا بسبب حرمانه من العناية الطبية استشهد المجاهد بهمن عتيقي البالغ من العمر 38 عامًا من جرحى هجوم يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 ظهر اليوم السبت في مستشفى بعقوبة بعد تحمله العناء والآلام لمدة 16 يومًا بسبب حرمانه من العناية الطبية. يذكر أن المقاومة الإيرانية وفي بيانها الصادر برقم 66 كانت قد أعلنت أن حالة بهمن خطرة جدًا ولا يمكن معالجته في مستشفى بعقوبة ويجب نقله فورًا إلى مستشفى القوات الأمريكية. وطيلة الأسبوعين الماضيين تم مفاتحة القوات الأمريكية وممثلي الأمم المتحدة من قبل أطباء أشرف في حالة بهمن الصحية حيث أصر أطباء أشرف على ضرورة نقله إلى مستشفى القوات الأمريكية. كما منعت القوات العراقية من نقله حتى إلى مستشفيات بغداد وأربيل. وفي يوم الجمعة 22 نيسان (أبريل) 2011 وفي بيانها المرقم 76 جددت المقاومة الإيرانية وضمن مناشدة دولية لإنقاذ حياة الجرحى الذين حالتهم متدهورة وخطرة تأكيدها على كون حالة بهمن خطرة وطالبت بنقله ونقل الجرحى الآخرين الذين حالتهم خطرة فورًا وبلا تريث إلى مستشفى القوات الأمريكية أو مستشفى أربيل. إن المجاهد بهمن عتيقي الذي كان قد انضم إلى صفوف المجاهدين في أشرف قبل 14 عامًا أصيب بالرصاص في يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 من قبل القوات العراقية القمعية في ظهره وعموده الفقري حتى قطع نخاعه. فتدهورت حالته في مستشفى بعقوبة بسبب عدم العناية به حتى تعرض للالتهاب الشديد في نقطة إصابة الرصاص. إن المسؤولية عن قتل بهمن عتيقي يتحملها المالكي بشكل مضاعف أي بسبب شنه الهجوم الإجرامي يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 من جهة وبسبب منعه بهمن من تلقي العلاج من جهة أخرى. إن المقاومة الإيرانية تناشد مرة أخرى الإدارة الأمريكية والقوات الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي أن يتخذوا واحدة من الخطوات التالية: - النقل الفوري للجرحى خاصة أولئك الذين حالتهم خطرة إلى مستشفى القوات الأمريكية - نقل الجرحى إلى مستشفى أربيل أو دول أوربية - إرغام الحكومة العراقية على أن تحذو حذو جميع الدول المتحضرة فتسمح للجرحى والمرضى في مخيم أشرف بالوصول الحر إلى الخدمات الطبية لتلقي العلاج في المستشفيات والمصحات المناسبة العامة أو الخاصة. ولا حاجة للذكر أنه وفي كل الحلول المذكورة ستدفع المقاومة الإيرانية كل النفقات والكلف المترتبة عليها.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس 23 نيسان (أبريل) 2011