تستمر محاولات الحكومة العراقية بتوفير الدعم المالي واللوجستي الى ايران في وسيلة لخداع والتحايل على مقررات الامم المتحدة التي وضعت ايران تحت طائلة العقوبات المالية وذلك لكبح جماحها النووي المستمر في الانتاج والتطور حيث قامت الحكومة العراقية بأحالة الاموال العائدة من مكاسب الاضرحة المقدسة في العراق خاصة ضريح سيدنا علي وضريح سيدنا علي الهادي وضريح سيدنا الكاظم وسيدنا العباس وسيدنا الحسين والتي تقدر نسبة الاموال التي تجنى من هذه الاضرحة الى اكثر من أربعة مليارات دولار ومن خلال العاملين على جمع هذه الاموال من الذين نصبتهم ايران على ادارة هذه الاضرحة المقدسة يتم تحويل تلك الاموال الى ايران عبر شبكة منظمة تتمتع بالسلطة الحكومية التي تمكنها من حمل مثل هكذا اموال ونقلها الى ايران هذا وقد تم نقل مبلغ مالي متنوع بين عملات عراقية واجنبية وايرانية وباكستانية وعربية وصلت قيمتها ما يقارب الاربعة مليارات دولار خلال الستة اشهر الاخيرة حسب ما جاء من مصارد مقربة من الحادث ومن اشخاص يعملون داخل تلك الاضرحة