نفاق وانتهازية عمار !!
ان الصراع والعراك السياسي بين السياسيين الذي شهده العراق وخصوص الأخيرة منها وفي التحديد الزوبعة الإعلامية المقتدى ضد الحكومة ورئيسها المالكي ( سحب الثقة والاستجواب ) ونحن ليس بصدد التكلم عن المشروع وكيف تنصل و تراجع عنه صاحبه ( مقتدى ) ولكن هنا نود ان نبين بعض من جوانبها المهمة والخافية على القارئ الكريم فبعد ان تعرفنا على اغلب إطرافه والمؤيدين لذلك المشروع وبانت وانكشفت مواقف الجميع لكن السؤال حول موقف عمار الحكيم وكتلته المواطن( التي استبدلها مكان كتلة شهيد المحراب سيئة الصيت التي عملت في خدمة إيران في قتل الشعب بكواتم الصوت والمفخخات والدرنات تشهد التي يثقبوا بها رؤوس الأبرياء من أبناء هذا الشعب التي لم ينسها الشعب مهما استبدلت باسم المواطن ) ، هل هو مع مشروع سحب الثقة والاستجواب أم ضده ؟؟؟ هل هو بقى على الحياد ؟؟ وفي الحقيقة الأمر ان عمار لم نرى له موقف ثابت وما رشح لنا يثبت صحت ما قلنا حيث عمل مع كل الإطراف فهو من جهة أيد المشروع فذهب إلى مقتدى إلى منزله مشير له عن دعمه له وبعث من ينوب عنه , عبد المهدي إلى الأكراد والى إيران باقر جبر صولاق ولكي يبقى على هذا المنوال من المواقف المتغيرة وحتى لا تنكشف لم يحضر إلى لقاء الأكراد ومقتدى وأياد علاوي فكتفي بالوعود الخيرة لهم وهذا هو النفاق لعمار فكان يتابع كل الأزمات ويراقبها ونظر لها بعين المكر والخداع والمصالح الشخصية له ولكتلته و يتحين الفرص فيؤيد بسحب الثقة ثم يرفض!! فموقفه متغير في كل يوم وساعة موقف , هذا يدل على الانتهازية بعينها ، و الهدف من هذا ان يحافظ على مواقفه وكسب ود الجميع فكان ينتهز الفرص لكي يحصل على رئاسة الوزاء بعد حجب الثقة عن المالكي فطرح عبد المهدي مرة وأخرى طرح باقر جبر صولاغ وفي نفس الوقت يبقى على وده ودفاعه عن المالكي ويقول الوقت غير مناسب بعد ما كان يذكر سلبيات حكومته وانعدام الخدمات وينتقدها لكي يحصل على امتيازات والمصالح والمنافع له والى أتباعه
بقلم /احمد العربي