حزب الدعوة للأغاني والطرب الأصيل
في الوقت الذي يحتضر فيه العراق وتغطي سماءه الجاف اعمدة دخان نيران المفخخات المبرمجة مع كل ازمة مفتعلة ، وتزمجر في افاقه اصوات التفجيرات المسيسة لتعزف سمفونية الموت ، وتتعالى فيه اصوات الثكالى وانين الجوعى ، وتذرف فيه الدموع من عيون اليتامى وفي خضم الماسي والويلات التي صبت على العراق وشعبه ينبري دعاة ما يسمى بحزب الدعوة ليكشفوا ما تعمدوا على اخفاءه من مجون وفسق ووله للغانيات الماجنات من مطربات الليالي الحمراء والأنس الرومانسي لكن على الطريقة الدعوجية هذه المرة مع صاحبة القوام الرفيع والخصر الضيق مرجع الدعوة الجديد الذي اثبت جدارته على الشاهرودي ((مادلين مطر)) "دام صوتها وكبر صدرها وضاق خصرها" برعاية ودعم وحماية ابو السبح والمحابس (المالكي ) وسمسيره مؤيد اللامي وبعد ان فاحت رائحة سقوطهم الأخلاقي النتنة وانكشاف امرهم وحقيقتهم الماجنة ونفوسهم التي ركعت امام مفاتن مادلين وحفلها الخمري وما بذلوه من اموال باهضة وعناية فاقت المعقول واللامعقول وفضائح الأغتصاب الذي تعرضت له مادلين ورفيقاتها على يد اهل الشذوذ الجنسي من رجال الدعوة فوض المالكي (وكعادته بالتنصل عن كل فساد ) سمسيره اللامي لكي يدافع عنه (( من على شاشة البغدادية )) ويشيل عنه التهمة ويبرئه من حفل الرذيلة ، وفي خضم هذه الأجواء التي تمازجت فيها نشوة السكر والعربدة والغناء وال....، مع رائحة الفضيحة يدخل مقتدى الصدر على الخط ليطارح مرجع الدعوة مادلين علها تنجذب نحوه وتسهر معه في ليلة خضراء على طريقة المتعة والأحوط وجوبا لو صح التعبير ...، الا انها وكما يبدو رفضت العرض خوفا من وحشية القائد الهمام مقتدى ( خافت يصكها ) الذي اضطر الى اصدار فتوى وحكم شرعي يعبر فيه عن استنكاره واستهجانه لهذا الحفل ( هههه) وكأن المسالة تحتاج الى استنباط حكم واجتهاد بالرغم من انها من اوضح الواضحات ويعرفها الجاهل فضلا عن العالم "حتى ام ستوري تعرفها " في الوقت الذي يتناسى فيها قائد مليشيا مايسمى بجيش المهدي مسؤوليته الكبرى عن عمليات القتل والتهجير والسلب والنهب التي طالبت ابناء الوطن على يد اتباعه الصكاكة ودعمه واسناده وترشيحه لراعي حفل مادلين المالكي ، ومن المضحك ايضا ان مقتدى الصدر كان قد استضاف في بيته قبل اسبوع عريف هذا الحفل الماجن وسمسير المالكي مؤيد اللامي وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الذين باعوا شرفهم ومهنيتهم بثمن بخس وسخروا اقلامهم المأجورة لنقل وجهات نظر مقتدى المتناقضة تجاه ما يجري في الساحة العراقية والتي اضحكت الثكلى والمفجوعات ...، ويالها من صدفة : مؤيد اللامي يحل ضيفا كريما على مقتدى في بيته ويعمل سمسيرا للمالكي ويدير حفلا ماجنا مع مادلين مطر !!!!، وأخيرا تبقى المفخخات والتفجيرات وكواتم الصوت من نصيب الشعب العراقي والمالكي وأزلامه يطربون على صوت مادلين مطر وفرقتها الموسيقية ويقضون ليالي حمراء ووووو...،،،وتبقى اموال العراق تسرق وتسلب وتبذخ على حفلات المجون وعاهرات الطرب وليالي الجنس بدعم ورعاية المالكي وحزبه الدعوجي وللعراقيين الجوع والفقر والحرمان ....،
بقلم
رافد العيساوي