شلونكم شباب وبنوات اليوم قريت جريدة وبيهة موضوع عجبني والموضوع هو قصة ابو طبر الي انتو اكيد سامعين بيهة واذ مسامعين سمعوهه مني وهاي قصة حقيقيةصارت لمن جان الصمون ينباع فل ولمن جان الرسيفر بأربع فلوس
شهرته:
ينحدر حاتم كاظم هضم المشهور بابو طبر من اسرة في محافظة بابل_قضاء المسيب
عندما يذكر ابو طبر تستشعر الخوف من ذلك القادم اليك ليقطعك اربا ويرمي بك بحوض الحمام(البانيو)
هذا هو الحال البغداديين في عام 1973 وكانت هواجس تسيطر عليهم مع كل حركة أو صوت من ان يكون ورائها ذلك القاتل الذي تحول الى اسطورة ،بعد ان اصبح يتحمل وزر اي جريمة تقع منه او من غيره،حتى اصبح بالوناًكبيرا يغطي سماء بغداد كلها بلرعب والخوف كان الناس يترقبون مجيئه في اي لحظة فربما يدخل من باب او النافذه او فتحة المبردة،لذا كانت الدوريات الشعبيه تملأ الشوارع مساء كل يوم وحتى الصباح للتصدي لذلك القادم الذي لا يرحم كما فرضو على انفسهم قطعا مبرمجا للمبردات خشية ان يستخدمها في التخدير كما اشيع غي حينه كانت الاخباره اسرع من النار في الهشيم ومما قيل عنه انه يستخدم مخدرا خاصايضعه على شباك المبردة فيخدر ضحياه فيقتلهم
كثر الكلام عنه حتى قيل انه يعمل في المخابرات ومنهم من قال انه يعمل لصالح جهة اجنبيه او جهاز اجنبي
سمي بابو طبر لما اشيع بين الناس من انه يعتمد على الطبر في قتل ضحاياه غير ان الحقيقة انه كان يستعمل قطعه من الحديد في جرائمه.
كان يعمل في صنف القوة الجوية غير ان سلوكه المخالف حوله الى الاداريات لتبدأرحلته مع جرائم القتل كان ابو طبر مريضا نفسيا لكنه كان بلمفابل يتمتع بذكاء خارق مع القدرة فائقة على المكر واستطاع ان يكسب ود الشرطة اليه من خلال مشاركاته في دورياتها وواجباتها كأحد المتطوعين لملاحقة المجرم ابو طبر وكان يردد امامهماشوكت نخلص من ابو طبر)
واستمر ابو طبر بمؤازرة من زوجته في ارتكاب الجرائم من دون ترك اثر يستدل عليه ولكن لاتوجد جريمة كاملة ولابد من ان يقع المجرم يوما بزلة لايحسب لها حسابا
وكانت هذه الزلة في احد الليالي حينما سطا على منزل فارغ يعود الى اسرة مهاجرة فرأت احدى السيدات من بيتها المجاور اضواء ذلك المنزل انارت زواياه المعتمة قأتصلت بلشرطة في الحال مبلغة عن وجود لص في البيت المهجور فهرعت سيارات الشرطةالى المكان وحاصلرت البيت والقت القبض على اللص من دون ان تعرف انه ابو طبر ذلك المجرم الذي اقلق ليالي البغداديين
وقض مضاجعهم سنة او اكثر من الزمن ثم اذا به ينهار وينكشف امره ويتأكد رجال الشرطة انه ابو طبربلحمه ودمه ودار معه التحقيق الاولي وتم نقله على شاشات التلفزيون
_ضابط:ما اصعب جريمة ارتكبتها؟ _ابو طبر:عندما قررت قتل عائلة احد الضباط الشرطة وبقيت منتظر اياهم 12 ساعة في مكان واحد من دون طعام
_ضابط:هل اصابك الخوف يوم؟ _ابو طبر:كل قوى الامن لم ترعبني ،لكن طفل صغير ارعبني ،فذات مرة كنت اسير في شارع الرشيد،فأقتربت مني عجوز ومعها طفل صغير،فأشار نحوي وقالبيبي هذا ابو طبر)
_الضابط:ما الموقف الذي تأثرت به؟ _ابو طبر:لا تزال صرخة الطفل تدور في أذني ،ففي احدى الليالي كنت في منطقة المنصور ،دخلت منزل،وكان افراد العائلة في نوم عميق، فضربت الاب على رأسه ،ثم الاخ ثم الزوجة،فرأيت طفلاًيبلغ السادسة من العمر يرتجف تحت البطانية،اقتربت منه وسمعته يبكي بصوت خافت ،فكشفت عنه البطانية،فصرخ بأعلى صوته ودموعه تنهال من عينيهعمو حباب لا تكتلني)فضربته بقوة على رأسه فمات
_الضابط:هل كنت تتلذذ وانت ترتكب جرائمك؟ _ابو طبر:نعم، وهناك موقف اسعدني ،عندما كنت في منطقة اليرموك اتجول،فرميت حجارة على احد المنازل فبدئت االاطلاقات النارية تتصاعد من ذلك المنزل وتبعتها اطلاقات نارية من المنازل المجاورة فأدركت ان الناس هنا لاتنام وسعدت لاني قذفت في نفوسهم الرعب!!
_الضابط:ماذا تقول في الختام؟ _ابو طبر:انني مستعد ان اشرب من دم الانسان
وفي المحكمة الجنائية صدر الحكم على المجرم ابو طبر بـالاعدام ونفذ الحكم لتنتهي صفحة مرعبة من تاريخ بغدادويعود البغدادييون الى تشغيل مبرداتهم الى ان عطلتها من جديد الة الحرب الامريكية لتنفتح صفحة جديدة من الرعب فيها الف ابو طبر والف ابو دريل والف الاف من لبقتلة والمأجورين