60نقاط : 15149 1 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 العمر : 41
موضوع: التطورات في الشرق الأوسط الأحد مايو 22, 2011 11:45 pm
عقد في واشنطن يوم الخميس 19 أيار 2011 مؤتمر في مجلس الشيوخ الأمريكي حول التطورات في الشرق الاوسط وايران وأشرف شارك فيه كل من الجنرال هيو شلتون و هوارد دين والوزير تام ريج وباتريك كندي و السفير دل ديلي والدكتور العقيد غري مورش والبروفيسور ريموند تانتر. وقال الجنرال شلتون في كلمة له: عندما ترون هذه المجموعة من الشخصيات في المنصة تجدونهم متنوعين من حيث السابقة والحزب السياسي الا أنهم مجمعون على قضية واحدة وهي أنهم يعتقدون بأنه من الضروري أن يتم اخراج مجاهدي خلق من القائمة اليوم , أن سكان أشرف جديرون بحمايتنا. في الثامن من نيسان من هذا العام قامت القوات العراقية وقوامها 2500 شخص وخلال منتصف الليلة بالهجوم على مخيم أشرف وقتلت أفرادا غير مسلحين وعزل وجرحتهم بشدة. قوات المالكي لم تتوقف عن هذا الحد وانما امتنعت عن تقديم الخدمات الطبية لاولئك الجرحى الذين كانت اصابتهم بليغة. ثم توجهوا لسرقة ممتلكات سكان أشرف تقدر قيمتها 9 ملايين دولار. كما أنهم منعوا سكان مخيم أشرف الى الذهاب الى المقبرة لدفن قتلاهم. كما انهم يواصلون قصف سكان مخيم أشرف من النساء والرجال باطلاق الشتائم بواسطة 280 مكبرة صوت. اولئك الذين عانوا الآلام والمجاهدون الذين يقيمون هناك كانوا غير مسلحين كون الولايات المتحدة قد وعدتهم بحمايتهم بينما نحن لم نعمل بوعدنا عندما تعرضوا للهجوم. اننا لم نقدم الحماية التي كانوا جديرين بها ونحن وعدناهم بها. انني اليوم أدعو الوزيرة كلنتون وزميلها الوزير غيتس وزير الدفاع أن يؤكدا بالتعهد الذي وعدنا به لسكان أشرف. اننا لم نعد نستطيع التستر وراء حجج فارغة بأن المنطقة تتعلق الآن للعراقيين. لا يجوز لنا أن نسمح لهم بأن يواصلوا هذه الحالة. رغم أننا شعب عظيم ولكن اذا لم نقم بتعهداتنا ووعودنا التي أطلقناها فبالتأكيد لن نكون في عيون العالم شعباً عظيماً. وفي الواقع اننا نهين آلافاً من الجنود الأمريكيين الذين قتلوا أو اصيبوا بجروح بليغة حتى يوفروا للعراق فرصة ايجاد مناخ آمن مستقر ومطمئن ولكن الآن الحكومة التي تركناها لهم هناك، شنت هذه الهجمات الوحشية ضد مواطنين غير مسلحين وُعدوا بالحماية من قبل أمريكا. انني وبصفتي قائدا سابقا لقواتنا المسلحة أستطيع القول لكم انني لست خجلاً فحسب وانما أشعر بالاحباط لما سُمح بحدوث عمل دون النظر الى عواقبه. فهذا أمر لا يمكن تبريره وانكاره كيف سمحنا أن يتم ذلك. ان جنودنا لم يُقتلوا أو تحملوا الجروح البلغية لكي تـُسمح لقوات المالكي أو بقية العراقيين يقتلون الايرانيين غير المسلحين الذين يقيمون في الاراضي العراقية. ان هؤلاء الايرانيين أعضاء مجاهدي خلق تلقوا ضمانات من قبل قواتنا لحمايتهم وأن هدفهم الوحيد أن يجلبوا لوطنهم تلك الحريات التي نحن حاربنا من أجلها في العراق. وأما بخصوص ضرورة اخراج مجاهدي خلق من قائمة الارهاب الامريكية فقد قال الجنرال شلتون: الاتحاد الاوربي وبريطانيا قد أخرجا مجاهدي خلق قبل سنوات اذن ماذا ننتظره نحن؟ علينا أن نخرجهم اليوم . سبق وأن أشار أحد زملائي بأن مجاهدي خلق ادرج اسمها في قائمه الارهاب في التسعينيات أملا في استرضاء النظام الايراني القائم الذي هو أكبر مصدّر للارهاب في العالم.. بينما هذه الحركة هي التي تستطيع أن تغير هذا النظام. ولكننا بعملنا هذا لم نقدم فرصة للشعب الايراني أن يعيش في مناخ ديمقراطي. ذلك المناخ الذي قدمته الرئيسة المنتخبة مريم رجوي في ورقة عملها ذات العشر مواد وعَملنا هذا يضر بالشعب الايراني. ثم تحدث هوارد دين قائلا: انني تواق الى الذهاب الى أشرف ولكن المشكلة الآن هي اننا لا نستطيع أن نذهب هناك بدون اسناد الجيش الأمريكي. كون أشرف محاصر من قبل القوات العراقية التي احتلت ثلثاً من أراضي أشرف. بالتأكيد انكم قد سمعتم حول سلوكيات القوات العراقية التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف. عملنا في العراق لا يرسم أفقا مشجعاً للعالم. اننا أنتجنا صنيعاً لأعنف وأكثر الحكومات وحشية على الكرة الارضية أي النظام الايراني. .. كيف يمكن أن نتصور أن سكان أشرف ومجاهدي خلق يبقوا في القائمة. يجب اخراج مجاهدي خلق من القائمة الآن. .. ليست هناك وثائق ومستندات ضدهم.. المحاكم الاوربية قضت بأنه ليست هناك وثيقة والمحاكم الفرنسية قضت بأنه ليست هناك أي وثيقة وبريطانيا قضت أنه ليست هناك أي وثيقة ومحكمة الاستئناف الاتحادية بواشنطن قضت أن حق مجاهدي خلق للتمتع بقضاء عادل قد انتهك وليس هناك وثية. فعلى خارجيتنا أن تتبع قوانين الولايات المتحدة وأن تحترم النظام القضائي وأن تخرج هؤلاء من القائمة. وأضاف هوارد دين : حان الآن لكي نتحدث عن الحقائق ، خطة النقل هي كارثة. اننا كانسان وكمواطنين أمريكيين نتحمل مسؤولية بأن نضمن ألا يحصل هذا الأمر. لا يمكنني أن أتصور كيف يستطيع انسان أن يفكر في ذلك نظراً الى أن سكان أشرف في موقعهم الحالي تعرضوا لخسائر على أيدي جنود المالكي فكيف أن يؤسسوا معسكراً انتقالياً ثم يستخدمونه وينقلون الافراد الى هناك. وبخصوص النظام الايراني قال هوارد دين: انني أشاطر زملائي هنا بأننا بحاجة الى حكومة جديدة في ايران. فسلوكيات هذا النظام كارثية وانها وصمة عار مروعة على جبين الانسانية. .. اننا أوجدنا حكومة المالكي واننا زودناه بالسلاح ولكنه استخدم عجلات الهمفي ليقتل بها 35 مدنياً قبل أسابيع. ونحن مسبب ذلك ونحن قادرون على ايقافه. ان جنودنا بعد ما قتلوا 35 شخصاً دخلوا المعسكر وأننا أوقفناه. أين ارادتنا ؟ فهل نعتزم أن نتابع هذه القضية الى آخرها أم لا؟... ثم تكلم توم ريج قائلا: اني أشاطر زملائي رأيا في اخراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية من القائمة. وأضاف: اذا كان من المفروض أن ندعم جميع القوى الداعية الى الديمقراطية والتحررية خاصة في تلك البقعة من العالم فعلينا أن نعيد تمركزنا في الصورة التي لدينا على العناصر الداعية الى الديمقراطية في ايران التي تشمل أيضاً منظمة مجاهدي خلق ومخيم أشرف. لو كان من المفروض أن أعد كلمة اليوم للرئيس اوباما لكنت قد سجلت 10 أدلة لضرورة اخراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمه الارهاب. اولا: الرجال والنساء المتواجدين في مخيم أشرف قد سلموا أسلحتهم في عام 2003 للولايات المتحدة وأعطت هذه الحكومة وعداً لهم بحمايتهم. ثانيا: القضاء والدفاع وعدة جهات أخرى قد حققت بشكل كامل مع منظمة مجاهدي خلق وجميع نشاطاتها وتوصلت الى نتيجة أن أعضاء منظمة مجاهدي خلق لم يخترقوا أي قانون ولم يرتكبوا أي جريمة ضد أمريكا ومواطنيها. ثالثا: الحكومة العراقية وحسب الاتفاق الموقـّع مع أمريكا قد تعهدت بحماية هؤلاء ولكنها قد نقضت هذا التعهد فيما وعدت بأنها توفر أمن وسلامة سكان مخيم أشرف فيما هؤلاء السكان تعرضوا للتعذيب النفسي من خلال استخدام240 مكبرة صوت تبث أصوات بشكل مستمر وشنت هجومين عسكريين ضد السكان العزل في عامي 2009 و 2011 مما أدى الى مقتل حوالي 50 منهم وجرح أكثر من 800 آخرين فيما هناك عدد كبير من الجرحى الآن مازالوا موجودين في أشرف وحكومة نوري المالكي لا تسمح بوصول أي مساعدة انسانية لهم. رابعاً: أصدقاؤنا وحلفاؤنا بريطانيا والاتحاد الاوربي أجروا تحقيقات مستقلة بواسطة قضاة بارزين وتوصل الاثنان بأن منظمة مجاهدي خلق الايرانية ليست منظمة ارهابية. خامساً: القاده المتطرفون الحاكمون في ايران ورئيس الجمهورية لهذا النظام هم من أكبر داعمي الاسلام المتطرف وعوامل زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. فيما منظمة مجاهدي خلق الايرانية هي القوة الأكثر شفافية والأكثر تنظيما والداعية للديمقراطية في المعارضة وأكبر خطر للنظام الايراني. النظام المتطرف الحاكم في ايران يرى المنظمة عدوه. سادسا: النظام الارهابي الحاكم في ايران مازال ومن خلال حضوره الدبلوماسي ومشاركة رئيس النظام في زيارته السنوية الى أمريكا يجعل أمريكا عرضة لكلمته السامة ضد الغرب وضد أمريكا وضد الديمقراطية والحرية. فيما اخراج مجاهدي خلق من القائمة يمكـّن مريم رجوي من السفر الى أمريكا لتجعلنا على صورة لطموحات وتطلعات الشعب الايراني. سابعاً: القادة السياسيون والعسكريون والأمنيون والدبلوماسيون في عموم أمريكا من الديمقراطيين والجمهوريين والليبراليين والمحافظين مجمعون على مساندة منظمة مجاهدي خلق الايرانية وطلبوا من الحكومة اخراج منظمة مجاهدي خلق من القائمة وهم مستعدون في هذا المجال أن يعلنوا دعمهم علنياً عن هذه الحركة بعد اخراج اسمهم من القائمة. ثامناً: صمت حكومتنا على الهجوم الوحشي على عناصر المعارضة الديمقراطية ومنظمة مجاهدي خلق في مخيم أشرف في عامي 2009 و 2011 غير محبذ ويمكن أن يصفوه في بعض الاحيان بالنفاق وذلك في الوقت الذي يتمتع فيه المتظاهرون للمقاومة والمعارضون في تونس وليبيا ومصر وسوريا بدعم علني. واننا ننتظر أن نضيف اسم بلد آخر . اننا ندعم المقاومة في تلك البلدان بينما نحن مازلنا نجهل أسباب وأهدافهم النهائية. لماذا لا نستطيع اخراج منظمه مجاهدي خلق الايرانية فيما نعرف أهدافهم وتطلعاتهم وآرائهم. تاسعا: نستطيع ادراج منظمة في القائمة عندما تشكل تلك المنظمة خطراً ارهابيا جدياً على بلدنا ومواطنينا بينما بالعكس منظمة مجاهدي خلق عملت في مساندتنا في مكافحة الارهاب والنظام الايراني. ونحن مطلعون على الأمر ما هي الأعمال التي قامت المنظمة بها فأساس معرفتنا بخصوص التطرف الاسلامي في تلك المنطقة وكذلك قدرات المشاريع النووية للنظام الايراني جاءت من منظمة مجاهدي خلق الايرانية. لا وثيقة تثبت عكس ذلك. .. واذا كان الرئيس اوباما متعهدا بدعم المعارضة الديمقراطية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واذا كان الرئيس اوباما متعهدا بازالة الأخطار وعوامل زعزعة الاستقرار المدعومة من قبل النظام الارهابي الحاكم في ايران واذا كان الرئيس الأمريكي يقتنع بأن مصداقية أمريكا أصبحت عرضة للخطر، اذن علينا أن نفي بالوعد الذي أطلقناه. ان كلامنا هو حجتنا ليس فيما يتعلق بسكان أشرف فحسب وانما في كل العالم بأن القانون يجب مراعاته. اذن على الرئيس أن يشطب اسم مجاهدي خلق لأن العمل بذلك يعود بالفائدة لنا.