احذروا اللعبة الإيرانية في القضية السورية

8 نقاط : 12936 1 تاريخ التسجيل : 05/07/2012

[size=21]احذروا اللعبة الإيرانية في القضية السورية

بات من الواضح جدا ان ايران تنتهج نهجا سياسيا ماكرا مخادعا براجماتيا انتهازيا يلهث خلف المنافع والمصالح الإيرانية العليا فقط وفقط حتى وان كان على حساب خراب البلدان وهلاك الشعوب وهي فوق الفوق "الدين والقيم والمبادئ والإنسانية" وخير شاهد ودليل هو ما لحق بالعراق وشعبه من ويل وثبور جراء تدخلات ايران السافرة بالشأن العراقي بل انها باتت احد الأحتلالين بل انها تفوقت على امريكا وأصبحت هي المحتل المتنفذ والمسيطر الأكبرعلى مقدرات العراق وصناعة القرار فدفع العراق ولازال يدفع الكثير من مقدراته واصبح الشعب العراقي كبش فداء ينحر من اجل نجاح السياسة الإيرانية في المنطقة من خلال حكومة المنطقة الخضراء الإيرانية الولاء واللون والطعم والرائحة وأذنابها وأدواتها في العراق وفي مقدمتهم مقتدى الصدر اللاعب الماهر الذي اجاد تكتيكات ايران في لعبة سحب الثقة التي فبركتها من اجل اشغال الرأي العالمي عن قضيتها النووية وكسب مزيدا من الوقت اضافة الى غيرها من الأهداف ومنها انها تريد ان تبعث رسالة الى الجميع انها هي من تتحكم في صناعة القرار العراقي او أي متغيرات في المشهد ، ومن الجدير بالذكر ان ايران تستخدم اسلوب اللاعب والمحرك الخفي فهي لا تتصدى بصورة مباشرة للقيام بأي خطوة تخدم مصالحها وسياستها الخارجية بل تحرك ادواتها وعملاها سواء في العراق او غيره حتى لا تكون هي في الصورة ...، وفي قراءة سريعة لمجمل المتغيرات والأحداث والمواقف التي تتعلق بالملف السوري نلاحظ ان ايران تريد ان تستنسخ لعبتها في العراق على صفحات المشهد السوري المتأزم مع فوارق قليلة فيما يخص اللاعبين الذين سيشاركون هذه اللعبة فهنا سيكون اللاعب هو الحكومة العراقية ويتضح ذلك من خلال التغير المفاجئ في موقفها من القضية السورية اذ لا يخفى على احد ان موقفها منها كان الدعم لنظام بشار الأسد (وهو نفس موقف ايران ) لكن بين ليلة وضحاها ينقلب الموقف رأسا على عقب من خلال تصريح وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري ووصفه نظام الأسد بانه نظام قمعي شبيه لنظام صدام وان الحكومة العراقية مع الشعب السوري ...، ونحن اذا اخذنا بنظر الاعتبار ما لأيران من هينمة وسطوة على صناعة القرار العراقي وقبضتها الحديدية على شخوص الحكومة العراقية المتنفذين وان حكومة المنطقة الخضراء لا يمكن لها ان تخطو خطوة واحدة تتعارض مع مصالح ايران فهذا معناه ان موقف الحكومة العراقية الجديد يتماشى مع مصلحة ايران بل انه قرار ايراني بحت بلباس عراقي لتحقيق مكاسب وأجندة ايرانية منها كسب الوقت تجاه ما يخطط له الغرب من عقوبات عليها او عرقلة سياستها الخارجية او في ما يتعلق ببرنامجها النووي او انها تريد ان تبعث برسالة الى الجميع انها حاضرة وبقوة في المشهد السوري ومتغيراته ولا يمكن لأي كان ان يجعلها في منئ عن أي متغيرات وان قبضتها على الملف السوري لا تقل عن قبضتها على الملف العراقي او انها تريد ان توحي للشعب السوري انها معه وضد التدخلات الغربية والحقيقة انها لا تفكر إلا في مصالحها.....،،،،،،،،،،،فهل يعي المجتمع الدولي والشعب السوري خطورة اللعبة الإيرانية الجديدة بلباس حكومة المنطقة الخضراء في العراق؟؟؟!!!!!،

[/size]

8 نقاط : 12936 1 تاريخ التسجيل : 05/07/2012

اللعبة الإيرانية الجديدة بلباس حكومة المنطقة الخضراء في العراق؟؟؟!!!!!،[/center][/size]

» بعض الإطراف في الحكومة العراقية تنصاع للأوامر الإيرانية