منتديات بغداد
اهلا وسهلا بك في منتديات بغداد
منتديات بغداد
اهلا وسهلا بك في منتديات بغداد
منتديات بغداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بغداد


Free CursorsM
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهــــــــــــــــــــــــــــــــلا وسهــــــــــــــــلا بكم في منتديات بغـــــــــــــــــــداد مع تحيات احمـــــــــــــــــد محمــــــــــــــد هادي

 

 يستمر رفض الاحتلال في صلاة الجمعة \بامر السيد الصرخي الحسني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عباس




1
نقاط : 13608
1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

يستمر رفض الاحتلال في صلاة الجمعة \بامر السيد الصرخي الحسني Empty
مُساهمةموضوع: يستمر رفض الاحتلال في صلاة الجمعة بامر السيد الصرخي الحسني   يستمر رفض الاحتلال في صلاة الجمعة \بامر السيد الصرخي الحسني I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 29, 2011 2:37 pm

--------------------------------------------------------------------------------


جمعة // جنود ومدربون وشركات أمنية وجوه لاحتلال غاشم 28/10/2011م


خطبتي صلاة الجمعة في 29/ذي القعدة/1432


الخطبة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم


قبل البدء بالخطبة الشريفة نقول : تأكيدا على موقف مرجعيتنا الصادقة الناطقة بالحق على رفض الاحتلال وشجب الاحتلال وبقاءه تحت أي عنوان كان وتحت أي مسمى ...وشهادة للتاريخ وللوطن ولكل المخلصين الصادقين في عراقنا الجريح نؤكد ونؤكد على رفضنا وشجبنا للاحتلال بكافة ويلاته ومسمياته ..ونؤكد رفضنا القاطع لبقاء الاحتلال تحت عنوان مدربين او شركات امنية ونرفض أي اتفاقية اخرى تجر الويلات للعراق وشعبه ..فتاكيدا ورفضا وشجبا للاحتلال رددوا معي ثلاث ..


كلا كلا احتلال...كلا كلا استعمار...كلا كلا استكبار ...كلا كلا للباطل...كلا كلا ياشيطان...


((اللهم اني اعوذ بك ان اعادي لك وليا ، او اوالي لك عدوا ،وارضى لك سخطا ابدا ، اللهم من صليت عليه فصلواتنا عليه ، ومن لعنته فلعنتنا عليه ،اللهم من كان في موته فرج لنا ولجميع المؤمنين فأرحنا منه وابدلنا به من هو خير لنا منه حتى ترينا من علم الاجابة ما نعرفه في ادياننا ومعايشنا يا ارحم الراحمين. بحق محمد واله الطيبين الطاهرين...عباد الله اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن الا وانتم مسلمون..


تمر علينا هذه الايام ذكرى شهادة الامام الجواد عليه السلام في اخر شهر ذي القعدة مع العلم ان هذه المناسبات الدينية فيها من العبر والمواعظ الشيء الكثير فالمفروض منا كموالين ان لاتمر علينا هذه المناسبات دون ان ناخذ العضة والعبرة من سيرتهم ومواقفهم الاسلامية ومعرفة دورهم الكبير في صيانة الرسالة.. فبالرغم من اقصائهم عن مجال الحكم كانوا يتحملون باستمرار مسؤوليتهم في الحفاظ على الرسالة وعلى التجربة الاسلامية وتحصينها ضد التردي الى هاوية الانحراف والانسلاخ عن مبادئها وقيمها انسلاخا تاما ومهما كان الانحراف يقوى ويشتد كان الائمة ياخذون التدابير اللازمة لذلك وكلما وقعت التجربة الاسلامية او العقيدة في محنة او مشكلة وعجزت الزعامات والقيادات عن علاجها بحكم عدم كفاءتها بادر الائمة عليهم السلام الى تقديم الحل ووقاية الامة من الاخطار التي كانت تهددها ومن هنا يتضح لنا بوضوح عظم مسؤوليتهم الكبرى والعظيمة فكانوا سلام الله عليهم اجمعين من اجل ذلك يتميزون بصفتين ملازمتين لهم الاولى هي العلم فهم سلام الله عليهم كانوا اعلم علماء عصورهم بلا منازع لان العلم هو سلاح الانبياء والاولياء وهو يشكل خطرا كبير على ائمة الضلال وحكام الجور فالعلم مرعب لهم ومصدر قلق دائم لكل ائمة الضلال الغاصبين والمتظاهرين بالقدسية والعلم والقرب الالهي وسلاطين الجور فقد اشار السيد السيد الشهيد محمد باقر الصدر الى هذه الميزة في بحث حول المهدي حول شرط العلم وان القواعد الشعبية تؤمن بهذا الشرط وتتقيد به في تعيين الامام والتعرف على كفائته


نعم ايها الموالون ايها المواسون الكرام
هذه الميزة لايمكن لاعداء الاسلام منحها لائمة الضلال وفيها يمكن التمييز كما اشار لذلك السيد الشهيد محمد باقر الصدر لذلك تسعى المخابرات الغربية ان تغيب هذه الصفة والميزة والاعتماد على الشهرة المفتعله المدعومة بالاعلام الماجور المزيف البعيد عن الدليل والاثر العلمي الشرعي الاخلاقي ...


اما الميزة الثانية التضحية في سبيل الله وفي سبيل الحفاظ على الخط الرسالي فلم نرى يوم من الايام كان هناك للائمة وقت من الراحة لا لهم ولا لإتباعهم وسوف يستمر هذا العناء والشقاء مازال هناك حكام جور وائمة ضلال وارتفاع حكم الله من بين عبادة فتبقى هذه المحنة ومن لم يعيش هذه الظروف فانه خارج المحنة وليس فيها ومنها وخارج الخط الالهي لاننا لم نكن افضل منهم واعظم شئنا منهم فقتل من قتل وسبي من سبي فكانت حملات التصفية والتعذيب ومات في ظلمات المعتقلات المئات لان عنوان الامامة والاعتقاد به يكلف غاليا وهكذا الامر من سار على نهجهم من اولياء وصالحين.....


نعم اخوتي في الله بعد هذا الشي الوجيز عن فكرة الامامة ودورها
لابد لنا ان نتعرض الى شيء وعلى عجالة من حياة الامام الجواد عليه السلام وظاهرته في استلام الامامة في عمر مبكر جدا...


ايها الاخيار الانصار ايها الموالون الاطهار ايتها الزينبيات الفاضلات
ان حياة الامام الجواد عليه السلام حافلة بالمواقف نكتفي بذكر المتيسر من حياته الشريفة على هذه العجالة من الخطبة فاول امتحان وظاهرة كانت بمثابة الامتحان والابتلاء للمجتمع انذاك هي ظاهرة صغر سن الامام عليه السلام عند تسلمه مقاليد الامامة الالهية فان ظاهرة الامام الجواد عليه السلام كانت امتحان عسير للشيعة والاقوام المرتبطة بالامامة فعندما رحل الإمام الرضا عليه السلام عن هذه الدنيا أطبقت الحيرة على غالبية الشيعة وأخذهم الذهول، فمن هو الإمام الذي سيرجعون إليه؟ على الرغم أنهم سمعوا تكريم الرضا عليه السلام لابنه الجواد عليه السلام ولكن الجواد ما يزال في سن السابعة أو الثامنة من عمره، فهو صبي على كل حال في نظر الناس ولم تمر الحالة الشيعية بمثل هذا المنعطف الخطير بل لم تمر الأمة الإسلامية بمثل هذا الأمتحان، فكيف ستنصاع رجالات الأمة وأفذاذها وعلماؤها لصبي صغير، لاسيما أن مثل هذه الحالة لم تكن مألوفة في الأوساط العربية على الخصوص.إن الذي مرت به هذه الأمة كالذي حدث في بني إسرائيل عندما بعث الله تعالى إليهم عيسى بن مريم يكلمهم في المهد وكما بعث إليهم يحيى فأعطاه الحكم والكتاب وهو صبي (وآتيناه الحكم صبيا) فافترقت بنو إسرائيل في عيسى فرقا، منهم من آمن به ومنهم من كذبه وكان السبب في مطاردته، وبعضهم غالي فيه، وهكذا الحال في يحيى، والأمر نفسه حصل في إمامنا الجواد عليه السلام.


فالمسلمون لأول مرة يمرون بهذا الوضع، فإن أغلبهم لم يتصور أن يكون حجة الله صبيا، فاجتمع كبار الشيعة منهم الريان بن الصلت ويونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى وآخرون وخاضوا في الكلام حول المأزق الذي يمرون به حتى بكى بعضهم لشدة الحيرة.


فقال يونس: دعوا البكاء حتى يكبر هذا الصبي.
فقال الريان بن الصلت: إن كان أمر من الله جل وعلا فابن يومين مثل ابن مائة سنة وإن لم يكن من عند الله فلو عمر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة أو بعضه، وهذا مما ينبغي أن ينظر فيه. .. نعم ايها الموالون وهذه هي صفة امامكم اخر الزمان ولكي لاتكون ضده وتقول له ارجع يابن فاطمة ...تمسك بهذا المبدأ ايها المكلف وهو العلم والدليل العلمي لاننا في عصر سوء ....إن الشيء الملفت للنظر هو كثرة الأسئلة التي وجهت إلى الإمام الجواد في فترة حياته القصيرة.وكان الإمام يجيب عن المئات من الأسئلة في اليوم الواحد، وكانت هذه الأسئلة تنطلق من حب معرفة الإمام وامتحانه، وحاول المخالفون أن يسخروا من إمامنا الجواد لأنه صبي، فجالسه كبراء علمائهم وناظروه على مختلف الأصعدة فرأوا بحرا لا ينفد وعطاء علميا لا ينضب.


فقد روي أن الإمام الجواد صعد المنبر في مسجد النبي صلى الله عليه وآله بعد رحيل والده فقال: (أنا محمد بن علي الرضا، أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين، ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أهل الشك لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون). وحفظت لنا كتب التاريخ والحديث والرواية والسيرة بعضاً من الرسائل الموجّهة من الامام محمّد بن عليّ الجواد (عليه السلام) إلى أصحابه وأتباعه ووكلائه ، والّتي تكشف بوضوح النشاط السياسي المخفي للامام (عليه السلام) ولأصحابه الّذين حاطوه .فقد كانت السلطة العبّاسية تلاحق مثل هذا النشاط وتسعى بشتّى الوسائل لايقافه، إلاّ أنّه في المقابل كان الامام (عليه السلام) وأتباعه يواصلون العمل في الأمّة بمختلف الوسائل بغية تعريفها بدينها ومعالم رسالتها وعدم انحرافها وانسياقها مع مخطّطات السلطة في القمع والافساد والتضليل


ايها الاخيار الانصار ايها الموالون الاطهار ايتها الزينبيات الفاضلات
بعد هذه الحـياة القصيرة في امتدادها الزمني الّتي دامت نحو خمس وعشرين سنة ، المديدة في أثرها العقائدي والتاريخي ، المليئة بالمآثر والجهاد العلمي والسياسي ، انتقل الامام إلى جوار ربِّه ، فقد توفِّي ببغداد سنة 220 هـ وعلى هذا المنهج والخط وامتداد المأساة والمعاناة ، كانت معاناة المصلحين على امتداد التأريخ ومنهم السيد الشهيد المظلوم محمد باقر الصدر(قد) الذي كانت ولادته في هذا الشهر المبارك في الخامس والعشرين من ذي القعدة فقد كانت معانته من منطلقات مشابهة لمعاناة الامام الجواد(عليه السلام) من حيث انه شكل طفرة علمية في زمانه فقارع بسيف العلم وجادل بالتي هي احسن بابراز الدليل والاثر العلمي وعلى شتى المستويات الداخلية والخارجية ولكن مالذي حصده شهيدنا الغالي سوى الالم والحزن من ادعات فارغة لا تمت الى العلم بصلة منها صغر سنه وغيرها وهنا اجد من المناسب ان اذكر لكم حكمة قالها الشهيد مرتضى مطهري(قد) (يقول عندما كنت صغيرا كنت ارى الاطفال يجتمعون حول القطار عندما يتوقف وكانوا ينظرون اليه ولسان حالهم يقول : ماهذا المخلوق العجيب ؟ وكان وضحا انه يحتل في قلوبهم منزلة ومكانة مادام متوقفا ينظرون اليه بالتعظيم والتكريم والاعجاب ولكن عندما تحين ساعة الانطلاق يأخذون بالهرولة الى جانبه ورجمه بالحجارة ، وكنت اعجب لهذا الامر واتساءل : اذا كان لابد من رميه بالحجارة فلماذا لايرمونه وهو ساكن واذا كان جديرا بالاحترام لماذا عندما يتحرك يفقد ذلك الاحترام ويصبح محلا للرشق بالحجارة ؟؟وبقي هذا الامر بمثابة اللغز بالنسبة لي الى ان كبرت ودخلت المجتمع حيث وجدت ان حياتنا تخضع لهذا القانون المطرد فان أي شخص طلما هو ساكن فهم محترم طالما هو صامت فهو مبجل ومعظم ولكن بمجرد ان يتحرك يصبح بلا معين بل يصبح مرمى للحجارة ..اكتفي بهذا المقدار من الكلام واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات



الخطبة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم


توكلت على الله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرج قائمهم يارب العالمين.. اللّهمّ إني أسألك لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً ويقيناً صادقاً وايماناً خالصاً، وجسداً متواضعاً، وارزقني منك حباً وأدخل قلبي منك رعباً، اللّهمّ فإنّ ترحمني فقد حسن ظنّي بك، وإن تعذّبني فبظلمي وجوري وجرمي واسرافي على نفسي، فلا عذر لي إن اعتذرت ولا مكافات أحتسب بها، اللّهمّ إذا حضرت الآجال ونفدت الأيام، وكان لابدّ من لقائك، فأوجب لي من الجنّة منزلا يغبطني به الأوّلون والآخرون، لا حسرة بعدها ولا رفيق بعد رفيقها في أكرمها منزلا.. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى محمد المصطفى وعَلِيٍّ المرتضى، وَفِاطِمَةَ الزَهرّاءْ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَي الرَّحْمَةِ وَإِمامَي الهُدى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ، وَصَلِّ اللّهُمَّ عَلى أَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ (السجاد والباقر) و(الصادق والكاظم) و(الرضا والجواد) و(الهادي والعسكري) وَ(الخَلَفِ الهادِي المَهْدِي)، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ وَامَنائِكَ فِي بِلادِكِ صَلاةً كَثِيرَةً دائِمَة يغبطهم به الأولون والآخرون ... عباد الله اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن الا وانتم مسلمون.....


قال تعالى في محكم كتابه العزيز((إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }النمل34


ان الاحتلال شيء مرفوض ومنبوذ شرعا واخلاقا وترفضه كل الديانات والاعراف والقيم لما يسبب من نتائج كارثية ويكون سبب لكل فساد وقبح ورذيلة وفقدان الكرامة وهيبة الامة وهدر المال العام والفوضى لذلك اكد الاسلام بالرفض له جملة وتفصيلا...


اخوتي الكرام لا يخفى عليكم ما للاحتلال من مفاسد ومضار أثرت بصورة مباشرة على حياة المواطن العراقي بصورة خاصة ، ولعل الحديث عن ما أفرزه الاحتلال من مفاسد يفوق ما سنذكره في هذه الخطبة لأن مفاسده بعدد ما في الارض من سوء وقتل وتدمير وتشريد ودمار ألحقه ويلحقه الاحتلال في العراق وفي كل الدول التي كان للاحتلال دور في خلق الفوضى والخراب فيها على مختلف الأصعدة .


وسنجمل في خطبتنا هذه جملة من مخلفات الاحتلال... وهي ناصبة أمام أعين الجميع ولكن نحن نتحدث بها لكم من باب أبراء الذمة امام الله تعالى واعلان البراءة الكاملة لكل ما جاء به الاحتلال من فساد وافساد ، وفي كلامنا هذا توعية للبعض ممن غرر بهم من البسطاء من أبناء شعبنا العراقي الكريم منذ بداية دخوله للعراق حيث عبر عنه بأنه تحرير وانطلى هذا العنوان على البعض من السذج حتى لمس بيده وشاهد بعينه مرارة الاعمال المشينة التي كانت من هؤلاء المحتلين . والكلام في نقاط :


1- المستوى الديني : الكل يعلم ان الغرض الاول من احتلال العراق كان نابعا من فكر ديني محض أعلنه الرئيس الامريكي حينها ، ومن خلال اتصالاته المتعددة مع الدول الحليفة له وترغيبها بالمشاركة في الحرب ضد العراق وكان من ضمن ما اقنع به تلك الدول للمشاركة هو فكرة الامام المهدي عليه السلام ودولته الموعودة التي تهدد دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا فبحربهم على العراق كانت فكرة القضاء على هذه الدولة من اولى أولياتهم ، ولما كان الحديث عن مخلفات الاحتلال على المستوى الديني يمكن ان نذكر تركيز المحتلين على اثارة النعرات الطائفية بين ابناء الشعب العراقي وتقسيم البلاد والعباد الى طوائف بحسب الانتماء الديني حيث صار الانتماء المذهبي هو السلعة الرائجة في الشارع العراقي واداة من ادوات الاحتلال على تمزيق لحمة الشعب العراقي وهذا ما حدث فعلا فافتعلوا الازمات الطائفية لحرق العراق بدوامة الطائفية ، حتى وصل الحد بأن أبناء الشعب العراقي يختارون ممثليهم في مجلس النواب على ذلك الاساس على الرغم من اعترافهم بأن هؤلاء لا يقدموا شيئا للعراق سوى الخراب والدمار فهمهم الوحيد هو مصالحهم الشخصية والفئوية والحزبية ولكن مع ذلك عصا الطائفية قادت المواطن العراقي الى الوقوع في ذلك الفخ ، ومما افرزه الاحتلال على الجانب الديني هو ظهور رجالات دين تبرر وتمهد لعمل الاحتلال والتي تساند الاحتلال على تمرير مشارعه الخطيرة والتي ما كان له ان يجد سكوتا من الشعب لولا تلك الفتاوى التي اجبرت وخدعت المجتمع .ولعل الحديث عن مخلفات الاحتلال على المستوى الديني حاضرا في اذهان الاغلب الاعم ولا يسع المقام لذكرها .


2- المستوى السياسي : أهم ما يواجهنا اثناء الحديث عن مخلفات الاحتلال سياسيا ؛ هي الفوضى السياسية من خلال سن الكثير من القوانين التي لايمكن تطبيقها على ارض الواقع والتجاذبات والصراعات التي تحصل بين القوى السياسية وكل ذلك بتدخل من الاحتلال بصورة مباشرة او غير مباشرة ، والية العمل السياسي المتبعة في نظام الحكم في العراق ولا سيما على الجانب البرلماني حيث لا يمكن سن القوانين التي تفيد الشعب لارتباط سن هذا القانون بتشريع قوانين اخرى تريدها بعض الكتل السياسية فلا تمرير لقانون إلا بعد الاتفاق على تمرير قانوان اخر يقع في صالح هذه الكتلة او تلك، و بسبب المحاصصة الحزبية في قيادة الدولة حيث لا يمكن لرئيس الوزراء معاقبة الوزير الذي ينتمي الى القائمة الفلانية ، لان تلك القائمة لا تمرر مشاريع معينة تحت قبة البرلمان بسبب تلك المعاقبة ، بل وحتى ما يسمى بحكومة الشراكة الوطنية لا يمكن تحققها ولو تحققت لما أمكن الاتفاق على أي قانون بسبب الصراعات الحزبية ، ولو أراد السياسيون تحقيق العمل السياسي الناجح لكانت هناك كتل سياسية معارضة ومراقبة لعمل الحكومة داخل قبة البرلمان ، وكل ما يحدث كان بسبب القوانين الانتخابية التي كانت بصياغة امريكية بحتة حتى تبقي الوضع السياسي مربكا في العراق ، ومن خلال الدستور العراقي الذي كان باشراف مباشر من قيادات استخباراتية أمريكية صاغت تلك البنود التي صوت عليها البرلمانيون العراقيون مع اعتراف الجميع - رغم تغنيهم بتلك البنود - على قصورها وعدم الاستطاعة على تحقيقها ومخالفتها الدستورية للقوانين العامة ، فكانت تلك الصراعات السياسية وكان ذلك المد لتلك القوى من سلطات الاحتلال واشعال فتيلة الصراع فيما بينهم وتمني الجميع بالاستحواذ على السلطة .


3- المستوى الأمني : وكانت من مخلفات الوضع السياسي هو تدهور الوضع الامني في العراق فنتاج الصراعات السياسية التي سنها الاحتلال كانت تلك الفوضى الامنية والمفخخات التي أضافت أنهارا من دماء العراقيين امتزجت باجسادهم المقطعة ، وكواتم الصوت التي أرقت العراقيين بهدوء صوتها وضجيج فعلها وما خلفته من ارامل وثكالى وأيتام ، ولا ننس مساندة الاحتلال للعصابات التي عاثت في الارض فسادا وهي تعتاش على دماء العراقيين وتقتات على فتات طعام اليتامى والمساكين فأغلب العصابات والمليشيات الخارجة عن القانون كان دعمها من المحتلين بصورة مباشرة او غير مباشرة ، ولا ننس ما قامت به القوات المحتلة من قتل وتعذيب وسجن وانتهاك اعراض لابناء العراق بل حتى زرع العبوات وتصنيع السيارات المفخخة كان لهم الدور البارز فيها ، وليس ببعيد عن اذهاننا ما قامت به الشركات الامنية التابعة لهم ومنها شركة بلاك وتر التي قتلت الكثير من العوائل العراقية ولم نسمع أن القضاء العراقي او الامريكي قد حكم عليهم جراء جرائمهم تلك .


4- المستوى الاقتصادي : ولم يكن الجانب الاقتصادي بمعزل عن مخلفات الاحتلال وما حالات الفقر والعوز وانعدام ابسط متطلبات الحياة الطبيعية التي تنعم بها ابسط شعوب العالم إلا دليلا واضحا وجليا على ما خلفه الاحتلال على المستوى الاقتصادي ، ويمكن التعرف على انحطاط المستوى الاقتصادي في العراق من خلال الاطلاع على ما وصلت اليه البحوث الاجتماعية والعلمية التي درست حالات الفقر والاستجداء والمستوى المعيشي المتدني في العراق وعيش ملايين من العوائل العراقية تحت خط الفقر ، ولعل أي منا يستطيع ان يخرج في منطقته ويرى بعينه الكثير من بيوت المواطنين التي تفتقر لابسط متطلبات الحياة الطبيعية ، في حين نسمع ان ميزانية العراق تصل الى اكثر من 86 مليار دولار وكما يطلقون عليها بالميزانية الانفجارية التي لم تخلف بانفجارها غير الفقر والعوز على الشعب العراقي المسكين الذي يعاني حياة الشغف والعناء .


أخوتي المؤمنين اخواتي المؤمنات ان كل ما سمعتموه من كلامنا هذا الخاص بمخلفات الاحتلال على هذه المستويات التي ذكرت لا تمثل إلا جانبا قليلا مما نراه في الواقع العراقي المرير ولا تنحصر بما ذكرناه لكم من مستويات ، بل توجد مستويات اخرى تتمثل بالجانب الصحي والعلمي والاجتماعي والثقافي وجوانب اخرى كان لها نصيبها من تلك الجرائم التي شرعها الاحتلال في بلدنا العزيز ، وما ذكر هنا ما يمثل إلا بعض الامثلة الحية على تلك الجرائم والمخلفات والترسبات التي نتجت من احتلال العراق...نكتفي بهذا المقدار من القول واستغفر الله لي ولكم





كربلاء / المركز/جنود ومدربون وشركات امنية وجوه لاحتلال غاشم بتاريخ 29ذي القعدة 1432هـ












.................................................. ...
كربلاء / طويريج / جنود ومدربون وشركات أمنية وجوه لاحتلال غاشم 29 ذي القعدة 1432 هـ






.................................................. .................

كربلاء /الفيادة/ جنود ومدربون وشركات امنية وجوه لاحتلال غاشم بتاريخ29ذي القعدة 1432هـ





.................................................. ...................

بغداد/ الشعب / جنود ومدربون وشركات امنية وجوه لاحتلال غاشم في 29 ذي القعدة 1432هـ












.................................................. ................................................


بغداد/الشعلة/ جمعة جنود ومدربون وشركات أمنية وجوه لاحتلال غاشم بتأريخ29/ذي القعدة1432












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يستمر رفض الاحتلال في صلاة الجمعة \بامر السيد الصرخي الحسني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خروج مظاهرات في عموم مدن العراق رافضة لبقاء الاحتلال للجمعة الحادية عشر
» سيادة وأعلمية السيد الصرخي الحسني بالوثائق والدليل العلمي
» اللقاء الصحفي الكامل الذي أجرته جريدة الشرق الاوسط مع سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بغداد :: المنتدى العام :: منتدى الاخبار العاجله-
انتقل الى: